العمولات المرتجعة تعتبر من الأصول غير الظاهرة في مسيرة التداول، فهي تساعد على تقليل تكاليف التداول مباشرة، وتحقق أرباحًا إضافية، والأهم من ذلك—ربما تكون هي الورقة الرابحة الوحيدة التي يمكنك التفاوض بها مع كبار المتداولين. اليوم سنوضح هذه العملية بشكل كامل.

**ما هو العمولة المرتجعة؟**

ببساطة، عندما تتداول في البورصة، يتوجب عليك دفع رسوم على كل عملية. الأمر يسهل في التداول الفوري، لكن الأمر يصبح أكثر تعقيدًا في العقود الآجلة. رسوم العقود تعتمد على حجم المركز، على سبيل المثال، باستخدام 1000 دولار مع رافعة مالية 100x، يصبح المركز الفعلي 10,0000 دولار، ومع فتح وإغلاق المركز، يتطلب الأمر دفع حوالي 0.15%. كلما زاد حجم التداول، زادت هذه التكاليف بشكل مخيف.

هل تريد أن ترى كم ساهمت في ذلك؟ افتح قسم الـVIP في حسابك الشخصي على البورصة، سترى معدل الرسوم بدقة. ثم ألق نظرة على تحليل الأرباح والخسائر للعقود أو تفاصيل حساب التداول الفوري، وسترى بشكل واضح إجمالي الرسوم المدفوعة.

**خطط البورصة**

هذه البورصات الرائدة تدرك تمامًا الأمر. هم لا يعتمدون فقط على إيرادات الرسوم، بل يخصصون جزءًا منها لزيادة النمو—وهذا هو السبب في ظهور العمولة المرتجعة. الآلية بسيطة جدًا: دعوة المستخدمين، والمُدعوين يستفيدون من خصومات على الرسوم، وأنت تحصل على مكافأة عمولة. في الجوهر، هو استراتيجية البورصة في جذب عملاء جدد.

**طرق التميز**

بالطبع، هناك قواعد. كلما زاد عدد الأشخاص الذين تدعوهم، زادت نسبة العمولة المرتجعة؛ بعض المؤثرين الكبار الذين يملكون جمهورًا كبيرًا يحصلون على قنوات حصرية، ونسب العمولة الخاصة بهم تختلف تمامًا عن المستخدمين العاديين، ولهذا السبب يستطيع المؤثرون تقديم أسعار رسوم أقل لمتابعيهم.