أيها الأحبة، في تمام الساعة 21:30 بتوقيت بكين الليلة، ستصدر تقرير التوظيف غير الزراعي لشهر نوفمبر في الولايات المتحدة. هذا ليس إصدار بيانات عادي، بل هو "تقرير تعويض" بعد توقف الحكومة—يغطي بشكل مفصل أرقام شهري أكتوبر ونوفمبر معاً. سأقول النتيجة مباشرة: إذا بدت البيانات غير مشرقة، لا يكون رد الفعل الأول هو الهبوط الحاد. بل قد يكون ذلك فرصة لانتعاش سوق العملات الرقمية؛ وإذا كانت البيانات تفوق التوقعات، فاحذر من استنزاف الآمال الإيجابية بالفعل.



لماذا أقول ذلك؟ سأحلل الأمر.

**البيانات ذاتها تحتوي على "مشكلة"**

من المحتمل أن يكون رقم أكتوبر سالب النمو. توقع السوق أن ينقص عدد الوظائف بمقدار 1 إلى 6 آلاف وظيفة تقريباً. لكن لا تخف من الأرقام—فهذا لا يعني تدهور حقيقي في التوظيف. الأزمة التي سببها الحكومة الفيدرالية في بداية العام، والتي كانت تتعلق بـ"تأجيل الاستقالة"، انفجرت مؤخراً، حيث أقالت فقط في قطاع الحكومة الفيدرالية حوالي 125 ألف موظف في أكتوبر. إذا استبعدنا هذا، فإن التوظيف في القطاع الخاص قد يكون زاد بمقدار 65 ألف وظيفة.

أما نوفمبر؟ فالسوق يتوقع زيادة بمقدار 50 ألف وظيفة. لكن هناك تفصيل أشار إليه باول منذ زمن—البيانات الرسمية الشهرية قد تكون مبالغ فيها بحوالي 60 ألف وظيفة. بمعنى آخر، الحالة الحقيقية للتوظيف قد تكون بالفعل في حالة سلبية. من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة من 4.4% إلى بين 4.5% و4.6%، لكن هناك خدعة وراء ذلك—خلال فترة الإغلاق توقف العديد من موظفي الحكومة الفيدرالية عن العمل بدون أجر، والتشويش في الإحصائيات يجعل البيانات مشوبة.

**كيف ينظر سوق العملات الرقمية إلى هذا الأمر؟**

السوق في الواقع لديه تصور مسبق. حتى لو كانت البيانات الليلة ضعيفة، طالما لم يحدث انهيار مفاجئ، فإن ذلك سيعزز توقعات "الاحتياطي الفيدرالي سيواصل خفض الفائدة". وهذا هو المفتاح الحقيقي الذي يهم سوق العملات الرقمية. بيانات توظيف ضعيفة + توقعات خفض الفائدة، هما بمثابة محرك لتسريع السوق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت