هل تساءلت يومًا لماذا يكرر المتداولون أن سوق الثور هذا يشعر بأنه أصعب في التنقل من قبل؟ الصراع ليس عشوائيًا—هناك عاملان رئيسيان يلعبان دورًا.
أولاً، الاستراتيجيات والأدوات التي كانت فعالة في الدورة السابقة فقدت فعاليتها. تتغير ظروف السوق، تتطور الأنماط، ويصبح كتاب اللعب بالأمس فخًا للغد. ما أنتج عائدًا مرتفعًا آنذاك قد يخلق الآن ضوضاء فقط.
ثانيًا—وهذا الأمر قاسٍ—لقد كنا نستوعب دروسًا من قادة الرأي والمعلقين السوق الذين نجوا من الجولة الأخيرة. المشكلة هي أن تحيز البقاء على قيد الحياة يسبب ضررًا حقيقيًا هنا. نحن نسمع فقط من الفائزين الذين اتخذوا القرارات الصحيحة، بينما يختفي الآلاف من المتداولين الذين اتبعوا إعدادات مماثلة وتعرضوا للتصفية من السرد. هذا يخلق خارطة طريق مشوهة يفشل معظم الناس حتمًا في اتباعها.
أضف إلى ذلك التوقعات غير الواقعية المدمجة في كل تلك النصائح، وستحصل على العاصفة المثالية من خيبة الأمل. الدورة ليست في الواقع أكثر صعوبة—أدواتنا وعقليتنا لم تتكيف بعد معها.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
SeasonedInvestor
· 12-16 13:59
انحراف الناجين هو نقطة مؤلمة جدًا، تسمع فقط قصص الفائزين، والصامتون هم الذين تم استبعادهم
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockBargainHunter
· 12-16 13:46
هاها، كلامك صحيح جدًا... استراتيجيات الفترة السابقة ماتت الآن
الجميع يسمع من KOL، ولا يسمع أصوات الأشخاص الذين تم تصفيتهم، هذه هي فجوة المعلومات لدينا
لم يتم تعديل الحالة النفسية بشكل جيد، حقًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
OfflineValidator
· 12-16 13:39
مصطلح انحياز الناجيين فعلاً أصاب الهدف، فالسمع دائماً هو لمدح الفائزين، أما الذين تعرضوا للتصفية المبكرة فقد اختفوا منذ زمن بعيد.
هل تساءلت يومًا لماذا يكرر المتداولون أن سوق الثور هذا يشعر بأنه أصعب في التنقل من قبل؟ الصراع ليس عشوائيًا—هناك عاملان رئيسيان يلعبان دورًا.
أولاً، الاستراتيجيات والأدوات التي كانت فعالة في الدورة السابقة فقدت فعاليتها. تتغير ظروف السوق، تتطور الأنماط، ويصبح كتاب اللعب بالأمس فخًا للغد. ما أنتج عائدًا مرتفعًا آنذاك قد يخلق الآن ضوضاء فقط.
ثانيًا—وهذا الأمر قاسٍ—لقد كنا نستوعب دروسًا من قادة الرأي والمعلقين السوق الذين نجوا من الجولة الأخيرة. المشكلة هي أن تحيز البقاء على قيد الحياة يسبب ضررًا حقيقيًا هنا. نحن نسمع فقط من الفائزين الذين اتخذوا القرارات الصحيحة، بينما يختفي الآلاف من المتداولين الذين اتبعوا إعدادات مماثلة وتعرضوا للتصفية من السرد. هذا يخلق خارطة طريق مشوهة يفشل معظم الناس حتمًا في اتباعها.
أضف إلى ذلك التوقعات غير الواقعية المدمجة في كل تلك النصائح، وستحصل على العاصفة المثالية من خيبة الأمل. الدورة ليست في الواقع أكثر صعوبة—أدواتنا وعقليتنا لم تتكيف بعد معها.