السوق يلعب لعبة غريبة جدًا — "توقع التوقع".

الحقيقة واضحة: قرار بنك اليابان برفع الفائدة في 19 ديسمبر (احتمال 97%) أصبح أمرًا محسومًا. لننظر إلى التاريخ — ثلاث زيادات في الفائدة في مارس، ويوليو 2024، ويناير 2025، وكل مرة تدفع البيتكوين للهبوط بنسبة 20%-30% على الأقل. بمجرد أن يتشدد التمويل بالين الياباني، فإن موجة الإغلاق ستغمر السوق بأكمله.

لكن الغريب أن البيتكوين قد ارتد من أعلى مستوى له حوالي 30%. ماذا يعني ذلك؟ هل السوق "ابتلعت" هذا الخبر السلبي؟ أم أن الحدث لم يحدث بعد؟

مهما كان الأمر، فإن التقلبات ستصل إلى أقصى حد. أصولك مرتبطة بشكل وثيق بقرارات البنك المركزي في بلد بعيد، تتأرجح بشكل غير مستقر.

الحل الحقيقي ليس في التخمين بكلمات محافظ البنك، بل في تخصيص جزء من أصولك لـ "إقليم مستقل" — جزء مستقل تمامًا عن سرد البنك المركزي. لا يعتمد على سياسات الفائدة لأي دولة، ويكون مستقلًا وموثوقًا ومستقرًا.

هذا هو السبب في أن قيمة العملات المستقرة تُعاد تعريفها في هذه اللحظة. بالنسبة لـ USDD، فهي أكثر من مجرد عملة مستقرة. استقرارها لا يأتي من رهانات سعر الصرف على الدولار أو الين، بل من أصول ضمان شفافة وكافية على السلسلة. هل سيكون بنك اليابان محافظًا متشددًا أم متساهلًا العام القادم، لا يؤثر بشكل مباشر على USDD. هذا هو حقًا "الأصل الدفاعي".