ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين يضاعفون الضغط على عمالقة التكنولوجيا الكبرى—جوجل، مايكروسوفت وغيرهم—بسبب ارتفاع تكاليف الكهرباء المرتبطة بتوسعة مراكز البيانات. تركز التحقيقات على كيفية دفع البنية التحتية الحسابية الضخمة فواتير الكهرباء إلى الارتفاع، مما يثير مخاوف بشأن أنماط استهلاك الطاقة.

يعكس هذا التدقيق اهتمامًا تنظيميًا متزايدًا بمتطلبات الطاقة للعمليات الحاسوبية واسعة النطاق. أصبحت مراكز البيانات التي تدير الذكاء الاصطناعي، والخدمات السحابية، وأعباء العمل الحاسوبية الأخرى، مستهلكة رئيسية للكهرباء، مما دفع المشرعين إلى المطالبة بالشفافية بشأن استهلاك الطاقة وتأثير الشبكة.

تشير هذه الخطوة إلى احتمالية وجود عوائق تنظيمية لأي بنية تحتية تعتمد بشكل كبير على عمليات مراكز البيانات، بما في ذلك شبكات البلوكشين والعملات الرقمية. مع تزايد تدقيق الحكومات حول كفاءة الطاقة والاستدامة، قد يشكل التركيز على اتجاهات استهلاك الطاقة إطارًا سياسيًا مستقبليًا يؤثر على نظام Web3 الأوسع والصناعات المعتمدة على البيانات.