هناك صديق يبلغ من العمر 35 عامًا، دخل عالم العملات الرقمية قبل عشر سنوات برأس مال قدره 150,000.
لا يملك أي معلومات داخلية، ولا علاقات، ولا أحد يوجهه.
اعتمد فقط على عزيمته وإصراره، حتى حول رأس ماله إلى أكثر من 50 مليون.
الآن يملك 5 منازل — واحد للسكن، وواحد لإهدائه لوالديه، وثلاثة أخرى للإيجار فقط.
يبدو أن حياته مزدهرة، لكن في الواقع كل خطوة كانت محسوبة بدقة.
سر نجاحه لا يحمل أي شيء مبتكر، ولا يعتمد على عمليات عبقرية.
باختصار، هو يعتمد على الأسلوب الأسهل في التقليل من شأنه، والأكثر ظهورًا كـ"غبي"، لكنه الأكثر فاعلية: الصبر، الهدوء، الالتزام بالانضباط.
على مدى عشر سنوات، كان كل خسارة يعتبرها قاعدة يتعلم منها، وكل ربح يعززه بتنفيذ صارم.
قسّمتُ الأساليب الأساسية التي يتبعها إلى ست نقاط، وأشاركها مع من لا زال يتعلم في السوق:
**القاعدة الأولى: ارتفاع سريع وانخفاض بطيء، وراء ذلك هو استثمار كبير يخطط**
لا تنجرف وراء تقلبات المشاعر قصيرة الأمد، تعلم كيف تراقب وتفهم إيقاع السوق، لتتمكن من كشف نوايا القوة الكبرى.
**القاعدة الثانية: انخفاض حاد لكن الارتداد ضعيف، هذا هو وقت البيع**
تخيل أن من ينسخ القاع، هو في الحقيقة يحفر لنفسه حفرة.
**القاعدة الثالثة: إصدار كميات كبيرة عند القمة ≠ يعني أن القمة قد حانت**
ما هو شكل القمة الحقيقية؟ انخفاض الحجم، الصمت، وعدم وجود من يشتري هو اللحظة الحاسمة.
**القاعدة الرابعة: القاع يتبع نفس المنطق**
حجم التداول المفرد لا يوضح شيئًا، يجب أن يكون هناك تكرار مستمر في حجم التداول، ليعبر عن تكوين توافق حقيقي.
**القاعدة الخامسة: السوق في النهاية هو لعبة مشاعر**
اتجاه السوق، الأخبار، وتقلبات الأسعار كلها عوامل خارجية، والأمر النهائي يعتمد على مدى انضباطك الذاتي وبناءك النفسي.
**القاعدة السادسة: الاختبار الأكبر للإنسان — عدم الرغبة، عدم الخوف، وعدم التعلق**
المستثمر الذي يجرؤ على البقاء في وضعية الانتظار، ويفهم قيمة الصبر، غالبًا ما يكون أكثر قدرة على استغلال فرص الارتفاع الكبرى من الذين يتداولون بشكل متكرر.
عالم العملات الرقمية لا يفتقر إلى الفرص، بل يفتقر إلى من يستطيع البقاء على قيد الحياة في فوضى السوق، ومن يستطيع أن يظل ثابتًا.
لقد استطاع أن يغير ثروته، ليس لأنه توقع حركة السوق بشكل صحيح عدة مرات، بل لأنه في كل مرة بقي على قيد الحياة، ولم يختل توازنه.
لعبة السوق هكذا — البقاء على قيد الحياة حتى النهاية هو الأهم من كل شيء.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
liquidation_surfer
· منذ 19 س
بصراحة، سمعت هذه النظرية مرات عديدة، لكن القليل فقط من الناس هم الذين يستطيعون تنفيذها فعلاً. أنا نفسي مثال على ذلك، هاها.
شاهد النسخة الأصليةرد0
WalletDetective
· منذ 19 س
حقًا، فقط من يعيش طويلًا يربح طويلًا، أولئك الذين يتداولون بشكل متكرر حولي قد هربوا منذ زمن.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TxFailed
· منذ 19 س
نعم، ربما كانت محظوظة أكثر من اعترافها بالتوقيت، لكن الجزء المتعلق بالانضباط فعلاً منطقي... تعلمت ذلك بالطريقة الصعبة بعد أن فجرت حسابي مرتين
هناك صديق يبلغ من العمر 35 عامًا، دخل عالم العملات الرقمية قبل عشر سنوات برأس مال قدره 150,000.
لا يملك أي معلومات داخلية، ولا علاقات، ولا أحد يوجهه.
اعتمد فقط على عزيمته وإصراره، حتى حول رأس ماله إلى أكثر من 50 مليون.
الآن يملك 5 منازل — واحد للسكن، وواحد لإهدائه لوالديه، وثلاثة أخرى للإيجار فقط.
يبدو أن حياته مزدهرة، لكن في الواقع كل خطوة كانت محسوبة بدقة.
سر نجاحه لا يحمل أي شيء مبتكر، ولا يعتمد على عمليات عبقرية.
باختصار، هو يعتمد على الأسلوب الأسهل في التقليل من شأنه، والأكثر ظهورًا كـ"غبي"، لكنه الأكثر فاعلية: الصبر، الهدوء، الالتزام بالانضباط.
على مدى عشر سنوات، كان كل خسارة يعتبرها قاعدة يتعلم منها، وكل ربح يعززه بتنفيذ صارم.
قسّمتُ الأساليب الأساسية التي يتبعها إلى ست نقاط، وأشاركها مع من لا زال يتعلم في السوق:
**القاعدة الأولى: ارتفاع سريع وانخفاض بطيء، وراء ذلك هو استثمار كبير يخطط**
لا تنجرف وراء تقلبات المشاعر قصيرة الأمد، تعلم كيف تراقب وتفهم إيقاع السوق، لتتمكن من كشف نوايا القوة الكبرى.
**القاعدة الثانية: انخفاض حاد لكن الارتداد ضعيف، هذا هو وقت البيع**
تخيل أن من ينسخ القاع، هو في الحقيقة يحفر لنفسه حفرة.
**القاعدة الثالثة: إصدار كميات كبيرة عند القمة ≠ يعني أن القمة قد حانت**
ما هو شكل القمة الحقيقية؟ انخفاض الحجم، الصمت، وعدم وجود من يشتري هو اللحظة الحاسمة.
**القاعدة الرابعة: القاع يتبع نفس المنطق**
حجم التداول المفرد لا يوضح شيئًا، يجب أن يكون هناك تكرار مستمر في حجم التداول، ليعبر عن تكوين توافق حقيقي.
**القاعدة الخامسة: السوق في النهاية هو لعبة مشاعر**
اتجاه السوق، الأخبار، وتقلبات الأسعار كلها عوامل خارجية، والأمر النهائي يعتمد على مدى انضباطك الذاتي وبناءك النفسي.
**القاعدة السادسة: الاختبار الأكبر للإنسان — عدم الرغبة، عدم الخوف، وعدم التعلق**
المستثمر الذي يجرؤ على البقاء في وضعية الانتظار، ويفهم قيمة الصبر، غالبًا ما يكون أكثر قدرة على استغلال فرص الارتفاع الكبرى من الذين يتداولون بشكل متكرر.
عالم العملات الرقمية لا يفتقر إلى الفرص، بل يفتقر إلى من يستطيع البقاء على قيد الحياة في فوضى السوق، ومن يستطيع أن يظل ثابتًا.
لقد استطاع أن يغير ثروته، ليس لأنه توقع حركة السوق بشكل صحيح عدة مرات، بل لأنه في كل مرة بقي على قيد الحياة، ولم يختل توازنه.
لعبة السوق هكذا — البقاء على قيد الحياة حتى النهاية هو الأهم من كل شيء.