قولوا الحقيقة: معظم من ينهار حسابه ليسوا من الذين دخلوا سوق الدببة، بل هم الذين لم يفهموا أساسًا كيف يلعبون.
لقد رأيت الكثير من الأشخاص، قبل أن يُصفَّى حسابهم، يلقون اللوم على السوق. لكن الحقيقة أن الفرص في السوق موجودة يوميًا، فقط أن تصرفاتهم هي التي تودعها.
الاستثمار الكامل، المراهنة على الارتفاع، البيع عند الانخفاض — هذه الحركات كلها، قبل أن يبدأ السوق في التحرك بقوة، يسقطون هم أنفسهم أولاً.
هناك صديق لي، في أسوأ حالاته، كان حسابه يتبقى فيه فقط 27000 دولار. في ذلك الوقت، كان قد أصبح لا مبالي، حتى أنه لم يتفاعل مع خسارته. عند مراجعة الأمر، أدرك أن المشكلة ليست في السوق، بل في أن كل صفقة كانت كأنها مقامرة على الحياة: يشتري عند الارتفاع، يبيع عند الانخفاض، يخسر واحدة تلو الأخرى، والخسائر تتزايد بشكل عنيف.
ثم توصل إلى استنتاج:
لا تتبع موجة السوق، ولا تعتمد على الأخبار؛ اقفل مركزك، وجرب بأموال صغيرة؛ إذا لم تكن هناك إشارات مؤكدة، فالأفضل أن ترتاح.
والنتيجة؟ خلال ثلاثة أشهر، من 27000 دولار إلى أكثر من 400 ألف دولار.
هذه ليست صدفة. إنها عودة إيقاع التداول.
لماذا لا يستطيع معظم الناس الخروج من مصير الانهيار؟
يدخل السوق ويتوقع أن يتضاعف رأس ماله بين ليلة وضحاها، ولا يضع وقف خسارة؛ عندما يرى ارتفاعًا جنونيًا، يندفع معه، وعند التصحيح يبيع على الفور؛ مسيّر تمامًا بالعواطف، وسرعة يده دائمًا أسرع من تفكيره.
الفرص تظهر أمامهم مرارًا وتكرارًا، لكن الحساب يُصفَّى مرة بعد أخرى.
هناك قانون صارم في هذا المجال:
السوق لا ينقص، بل ينقص القدرة على التقاط الإيقاع؛ الفرص لا تنقص، بل ينقص الانضباط في التنفيذ.
النجاح لا يعتمد على الحظ، بل على نظام تداول يمكن تكراره والتحقق منه.
عوائد السوق دائمًا موجودة، المشكلة أن معظم الناس لم يفهموا حتى أبسط قواعد إدارة المخاطر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
1
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DaoDeveloper
· 12-17 14:29
بصراحة، نظرية "النظام على الحظ" هنا تتطابق في الواقع مع أنماط تصميم العقود الذكية... مثل، حجم المركز هو مجرد أدوات إدارة المخاطر الخاصة بك، أليس كذلك؟ الشخص انتقل من 27 ألف إلى أكثر من 400 ألف ليس بسبب التفوق، بل لأنه أخيرًا طبق منطق التحقق الصحيح قبل التنفيذ. هذا بالضبط ما يبحث عنه المدققون. على أي حال، معظم المتداولين يشغلون فقط رمز غير مدقق في الإنتاج
قولوا الحقيقة: معظم من ينهار حسابه ليسوا من الذين دخلوا سوق الدببة، بل هم الذين لم يفهموا أساسًا كيف يلعبون.
لقد رأيت الكثير من الأشخاص، قبل أن يُصفَّى حسابهم، يلقون اللوم على السوق. لكن الحقيقة أن الفرص في السوق موجودة يوميًا، فقط أن تصرفاتهم هي التي تودعها.
الاستثمار الكامل، المراهنة على الارتفاع، البيع عند الانخفاض — هذه الحركات كلها، قبل أن يبدأ السوق في التحرك بقوة، يسقطون هم أنفسهم أولاً.
هناك صديق لي، في أسوأ حالاته، كان حسابه يتبقى فيه فقط 27000 دولار. في ذلك الوقت، كان قد أصبح لا مبالي، حتى أنه لم يتفاعل مع خسارته. عند مراجعة الأمر، أدرك أن المشكلة ليست في السوق، بل في أن كل صفقة كانت كأنها مقامرة على الحياة: يشتري عند الارتفاع، يبيع عند الانخفاض، يخسر واحدة تلو الأخرى، والخسائر تتزايد بشكل عنيف.
ثم توصل إلى استنتاج:
لا تتبع موجة السوق، ولا تعتمد على الأخبار؛
اقفل مركزك، وجرب بأموال صغيرة؛
إذا لم تكن هناك إشارات مؤكدة، فالأفضل أن ترتاح.
والنتيجة؟ خلال ثلاثة أشهر، من 27000 دولار إلى أكثر من 400 ألف دولار.
هذه ليست صدفة. إنها عودة إيقاع التداول.
لماذا لا يستطيع معظم الناس الخروج من مصير الانهيار؟
يدخل السوق ويتوقع أن يتضاعف رأس ماله بين ليلة وضحاها، ولا يضع وقف خسارة؛
عندما يرى ارتفاعًا جنونيًا، يندفع معه، وعند التصحيح يبيع على الفور؛
مسيّر تمامًا بالعواطف، وسرعة يده دائمًا أسرع من تفكيره.
الفرص تظهر أمامهم مرارًا وتكرارًا، لكن الحساب يُصفَّى مرة بعد أخرى.
هناك قانون صارم في هذا المجال:
السوق لا ينقص، بل ينقص القدرة على التقاط الإيقاع؛
الفرص لا تنقص، بل ينقص الانضباط في التنفيذ.
النجاح لا يعتمد على الحظ، بل على نظام تداول يمكن تكراره والتحقق منه.
عوائد السوق دائمًا موجودة، المشكلة أن معظم الناس لم يفهموا حتى أبسط قواعد إدارة المخاطر.