#美国就业数据表现强劲超出预期 خمسون ألف دولار دخلت سوق العملات الرقمية في ذلك العام، وكنت أبدو كجميع المبتدئين.
في النهار أكون مشتت الذهن أثناء العمل، وفي الليل أتابع مخططات الشموع حتى يطلع الفجر؛ إذا ارتفعت الأسعار أرتعب ولا أجرؤ على البيع، وإذا انخفضت لا أستطيع النوم؛ عندما أرى أحدهم يسحب السيولة أتابعه بسرعة، وعند أي تصحيح أشعر بالهلع. لم أتمكن من قراءة السوق بشكل صحيح عدة مرات، بل على العكس، تسببت تقلبات السوق في تدمير نفسيتي مرارًا وتكرارًا.
خلال أقل من ستة أشهر، تقلص حسابي تقريبًا إلى النصف. أكون مشغولًا كأنني دولاب دوار لا يتوقف.
في تلك الفترة، أدركت حقيقة مؤلمة جدًا:
في هذا المجال، الأشخاص الذين يخسرون أموالهم ليسوا غير مجتهدين، بل على العكس — هم مجتهدون جدًا.
يوميًا أتابع السوق بجد، وأتابع الاتجاهات الصاعدة، وأبدل العملات بشكل مستمر، وفي النهاية أُهدر رأس المال بالكامل على رسوم التداول والمشاعر غير الضرورية. كأنني فأر وقع في آلة جري، يركض بسرعة متزايدة، وكلما ركضت أكثر خسرت أكثر.
حتى أن السوق علمني درسًا قاسيًا عدة مرات، حتى استسلمت تمامًا. في تلك اللحظة أدركت: أنا لست عبقريًا، وليس لدي الحق في التنبؤ بصعود السوق وهبوطه يوميًا.
لذا، تخلّيت عن جميع التقنيات والمؤشرات المعقدة، وابتكرت طريقة بسيطة جدًا قد تبدو غبية لكنها فعالة جدًا.
هذه الطريقة ليست مبتكرة، كلها قواعد صارمة تتعارض مع المنطق:
لا أتعامل مع العملات التي لا تتجه بوضوح؛ لا أتابع السوق الأكثر سخونة في اليوم؛ أجزئ مراكزي، وأترك لنفسي دائمًا طريقًا للفرار؛ إذا لم أكن واضحًا بشأن اتجاه السوق، لا أتحرك على الإطلاق، وأفضل أن أفوت الفرصة على أن أتصرف بشكل عشوائي.
هل يبدو الأمر بلا أي حماس؟
بصراحة، في البداية كنت أعتقد أن هذا الأسلوب بطيء وممل جدًا.
لكن حدث شيء غريب — خط حسابي بدأ يستقر تدريجيًا، ولم يعد يتقلب كأنه قطار الملاهي، وتقلصت الانعكاسات، واستقرت الوتيرة، واستعادت نفسيتي توازنها تدريجيًا.
على مدى أكثر من عامين، لم أعد أتابع السوق طوال الليل، ولم أعد أبحث عن وجودي في الساحات العامة. عندما يكون هناك فرصة، أستغلها وأعض عليها، وعندما يكون السوق هادئًا أرتاح وأنتظر بصمت.
ببطء، ارتفع حسابي من خمسين ألف دولار إلى 115 ألف دولار.
لا توجد قصة ثراء فاحش بين ليلة وضحاها، كل شيء يعتمد على تراكم الفوائد الصغيرة.
وفي النهاية، أدركت أن الاختبار الحقيقي لكسب المال ليس التقنية، بل القدرة على السيطرة على يديك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GweiWatcher
· 12-20 06:35
اللعنة، هذه هي قصتي، إنها مؤلمة جدًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
wagmi_eventually
· 12-19 04:30
مجاز جهاز المشي للفئران هو الأفضل، فهو يعبر تمامًا عن حالتي الآن، هاهاها
شاهد النسخة الأصليةرد0
GameFiCritic
· 12-19 04:28
الأمر الأساسي لا يزال إدارة المركز والمشاعر، والمؤشرات الفنية فعلاً تعتبر ضرائب على الذكاء
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasBandit
· 12-19 04:27
هذه القصة كانت واقعية جدًا، لقد تعرضت للانقطاع عدة مرات قبل أن أفهم هذه الحكمة. الأهم هو أن تكون يدك ثابتة، لا تعبث بلا هدف.
#美国就业数据表现强劲超出预期 خمسون ألف دولار دخلت سوق العملات الرقمية في ذلك العام، وكنت أبدو كجميع المبتدئين.
في النهار أكون مشتت الذهن أثناء العمل، وفي الليل أتابع مخططات الشموع حتى يطلع الفجر؛ إذا ارتفعت الأسعار أرتعب ولا أجرؤ على البيع، وإذا انخفضت لا أستطيع النوم؛ عندما أرى أحدهم يسحب السيولة أتابعه بسرعة، وعند أي تصحيح أشعر بالهلع. لم أتمكن من قراءة السوق بشكل صحيح عدة مرات، بل على العكس، تسببت تقلبات السوق في تدمير نفسيتي مرارًا وتكرارًا.
خلال أقل من ستة أشهر، تقلص حسابي تقريبًا إلى النصف. أكون مشغولًا كأنني دولاب دوار لا يتوقف.
في تلك الفترة، أدركت حقيقة مؤلمة جدًا:
في هذا المجال، الأشخاص الذين يخسرون أموالهم ليسوا غير مجتهدين، بل على العكس — هم مجتهدون جدًا.
يوميًا أتابع السوق بجد، وأتابع الاتجاهات الصاعدة، وأبدل العملات بشكل مستمر، وفي النهاية أُهدر رأس المال بالكامل على رسوم التداول والمشاعر غير الضرورية. كأنني فأر وقع في آلة جري، يركض بسرعة متزايدة، وكلما ركضت أكثر خسرت أكثر.
حتى أن السوق علمني درسًا قاسيًا عدة مرات، حتى استسلمت تمامًا. في تلك اللحظة أدركت: أنا لست عبقريًا، وليس لدي الحق في التنبؤ بصعود السوق وهبوطه يوميًا.
لذا، تخلّيت عن جميع التقنيات والمؤشرات المعقدة، وابتكرت طريقة بسيطة جدًا قد تبدو غبية لكنها فعالة جدًا.
هذه الطريقة ليست مبتكرة، كلها قواعد صارمة تتعارض مع المنطق:
لا أتعامل مع العملات التي لا تتجه بوضوح؛ لا أتابع السوق الأكثر سخونة في اليوم؛ أجزئ مراكزي، وأترك لنفسي دائمًا طريقًا للفرار؛ إذا لم أكن واضحًا بشأن اتجاه السوق، لا أتحرك على الإطلاق، وأفضل أن أفوت الفرصة على أن أتصرف بشكل عشوائي.
هل يبدو الأمر بلا أي حماس؟
بصراحة، في البداية كنت أعتقد أن هذا الأسلوب بطيء وممل جدًا.
لكن حدث شيء غريب — خط حسابي بدأ يستقر تدريجيًا، ولم يعد يتقلب كأنه قطار الملاهي، وتقلصت الانعكاسات، واستقرت الوتيرة، واستعادت نفسيتي توازنها تدريجيًا.
على مدى أكثر من عامين، لم أعد أتابع السوق طوال الليل، ولم أعد أبحث عن وجودي في الساحات العامة. عندما يكون هناك فرصة، أستغلها وأعض عليها، وعندما يكون السوق هادئًا أرتاح وأنتظر بصمت.
ببطء، ارتفع حسابي من خمسين ألف دولار إلى 115 ألف دولار.
لا توجد قصة ثراء فاحش بين ليلة وضحاها، كل شيء يعتمد على تراكم الفوائد الصغيرة.
وفي النهاية، أدركت أن الاختبار الحقيقي لكسب المال ليس التقنية، بل القدرة على السيطرة على يديك.