هذه الجولة من سياسات الانفتاح في هاينان تذكرنا بتلك الفترة الماضية. هل تتذكر عام 2018؟ حيث قامت إحدى الشركات الرائدة في التداول ببناء مبنى أيقوني في منطقة التجارة الحرة في هاينان، وكان قريبًا جدًا من مبنى مكتب باحثو. لقد كان الأمر يثير حماس الصناعة بأكملها، حيث اعتقد الجميع أن السوق المحلية ستفتح أبوابها لصناعة الأصول الرقمية. وماذا كانت النتيجة؟ كل شيء أصبح سرابًا وخيالًا.

مرور سنوات على ذلك، أظهر أن هيكل السوق قد تغير تمامًا. الآن، السؤال الحقيقي هو اثنان: الأول، هل ستؤدي هذه التعديلات في السياسات في هاينان إلى زعزعة مكانة سنغافورة كمركز للبلوكشين في آسيا؟ حيث أن العديد من المشاريع والأموال قد استقرت هناك؛ والثاني، هل لا زال هناك من يتذكر موجة السوق الصاعدة في 2019، هل لا زال أصدقاؤنا الذين اشتروا أو احتفظوا بالبيتكوين يحتفظون بها الآن؟ تلك الاختيارات في ذلك الوقت قد حددت بالفعل قصة اليوم.