في عالم العملات الرقمية، مر الكثير من الناس بموقف محرج كهذا — عندما يشتري السعر ويبدأ في الانخفاض، وعند البيع بسرعة يرتفع السعر فجأة. العين تراقب مخطط الشموع، والقلب يتقلب بين الأمل والخوف، وكل شيء يعتمد على الحدس والحظ. بصراحة، هذا النوع من التداول هو نوع من المقامرة. أما من يحقق أرباحًا ثابتة، فاعتمد على نظام تداول قابل لإعادة الاستخدام.
لقد استخدمت بنفسي لمدة 5 سنوات استراتيجية "MACD الثلاثية" خصيصًا لالتقاط موجات الصعود الرئيسية للعملات الرائدة. الطريقة ليست معقدة، لكنها تتطلب فهمًا حقيقيًا لما يقوله مؤشر MACD.
**لنبدأ بثلاث جمل أساسية عن MACD**
MACD بمفرده ليس أداة شاملة، لكن تجاهله تمامًا في التداول غالبًا ما يؤدي إلى خسائر كبيرة. المنطق الأساسي يتلخص في ثلاث نقاط:
تقاطع خط DIF وخط DEA هو إشارة أساسية. عبور DIF فوق DEA يُسمى تقاطع ذهبي، وهو إشارة للشراء؛ والعكس، عبور DIF تحت DEA يُسمى تقاطع ميت، وهو إشارة للبيع. لكن يجب الانتباه إلى أن قوة التقاطع الذهبي فوق مستوى الصفر أكبر بكثير من تلك التي تحدث تحت مستوى الصفر، وهذا يحدد مدى موثوقية الإشارة.
الأعمدة الحمراء والخضراء تعكس زخم السوق. العمود الأحمر يمثل قوة البائعين، وتقليصه يدل على تراجع الزخم الهبوطي؛ والعمود الأخضر يمثل قوة المشترين، وزيادته تعني زخم صعودي قوي. المهم هو مراقبة ما إذا كانت الأعمدة الخضراء التي تظهر مع زيادة الحجم ستتكرر — فهذا غالبًا ما يدل على بدء الموجة الصاعدة الحقيقية.
الاختلاف بين القمة والقاع هو أقوى إشارة للخروج من القمة أو الشراء عند القاع. إذا وصل السعر إلى أعلى مستوى جديد لكن MACD لم يحقق ارتفاعًا جديدًا، فهذا هو الاختلاف الصاعد، ويشير إلى اقتراب التصحيح؛ والعكس، إذا انخفض السعر إلى أدنى مستوى جديد ولم يحقق MACD أدنى مستوى، فهذا هو الاختلاف الهابط، وغالبًا ما يدل على اقتراب الارتداد. معدل نجاح هذه الإشارات مرتفع جدًا.
**طريقة التطبيق العملية للثلاثية**
الخطوة الأولى: التقاطع الذهبي الثاني فوق مستوى الصفر. عندما يكمل السوق تقاطعًا ذهبيًا فوق الصفر ويبدأ في الارتفاع، ثم يتراجع دون أن يكسر مستوى الصفر، ثم يتكرر التقاطع الذهبي مرة أخرى مع زيادة الأعمدة الخضراء، فهذا هو إشارة قوية جدًا للشراء، وغالبًا ما يتبعها ارتفاع ملحوظ.
الخطوة الثانية: الاختلاف الصاعد مع زيادة حجم الشمعة الصاعدة. عندما ينخفض سعر العملة ويصل إلى أدنى مستوى جديد، لكن خط DIF في MACD لا يحقق أدنى مستوى جديد، مكونًا اختلافًا، وإذا ظهرت شمعة صاعدة بحجم كبير، فهذا يدل على وجود سيولة تشتري عند القاع، وأن الارتداد على وشك البدء. إذا تم التقاط هذه الإشارة بشكل صحيح، فغالبًا ستتمكن من شراء عند أدنى نقطة جيدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
Degen4Breakfast
· منذ 1 س
ما قلته صحيح، كنت من الأشخاص الذين يشتتون عند النظر إلى الرسوم البيانية، ثم أدركت أن عدم وجود نظام هو مجرد مقامرة خالصة. الجزء الخاص بمحور الصفر كان رائعًا، لقد تجاهلت ذلك مرات كثيرة من قبل بسبب تفويت الفرص.
شاهد النسخة الأصليةرد0
0xSunnyDay
· منذ 15 س
أنت على حق، أشعر أن استخدام النظام هو الطريق الصحيح، وإلا فسيكون حقًا عقلية مقامر
شاهد النسخة الأصليةرد0
MergeConflict
· منذ 15 س
قول صحيح، الشعور بأن تداول العملات الرقمية هو حقًا مقامرة. أنا من نوع الأشخاص الذين يشتريون ثم ينخفض السعر…
شاهد النسخة الأصليةرد0
P2ENotWorking
· منذ 16 س
قول صحيح، لكن المقامرة لا يمكن تغييرها
شاهد النسخة الأصليةرد0
ProxyCollector
· منذ 16 س
قول جميل، لكن الأمر يعتمد في النهاية على القدرة على التنفيذ. قبل 5 سنوات، كنت أؤمن بهذه النظرية أيضًا، لكن في النهاية تم استغلالي من قبل القوة الرئيسية ودفعت الثمن، هاها
في عالم العملات الرقمية، مر الكثير من الناس بموقف محرج كهذا — عندما يشتري السعر ويبدأ في الانخفاض، وعند البيع بسرعة يرتفع السعر فجأة. العين تراقب مخطط الشموع، والقلب يتقلب بين الأمل والخوف، وكل شيء يعتمد على الحدس والحظ. بصراحة، هذا النوع من التداول هو نوع من المقامرة. أما من يحقق أرباحًا ثابتة، فاعتمد على نظام تداول قابل لإعادة الاستخدام.
لقد استخدمت بنفسي لمدة 5 سنوات استراتيجية "MACD الثلاثية" خصيصًا لالتقاط موجات الصعود الرئيسية للعملات الرائدة. الطريقة ليست معقدة، لكنها تتطلب فهمًا حقيقيًا لما يقوله مؤشر MACD.
**لنبدأ بثلاث جمل أساسية عن MACD**
MACD بمفرده ليس أداة شاملة، لكن تجاهله تمامًا في التداول غالبًا ما يؤدي إلى خسائر كبيرة. المنطق الأساسي يتلخص في ثلاث نقاط:
تقاطع خط DIF وخط DEA هو إشارة أساسية. عبور DIF فوق DEA يُسمى تقاطع ذهبي، وهو إشارة للشراء؛ والعكس، عبور DIF تحت DEA يُسمى تقاطع ميت، وهو إشارة للبيع. لكن يجب الانتباه إلى أن قوة التقاطع الذهبي فوق مستوى الصفر أكبر بكثير من تلك التي تحدث تحت مستوى الصفر، وهذا يحدد مدى موثوقية الإشارة.
الأعمدة الحمراء والخضراء تعكس زخم السوق. العمود الأحمر يمثل قوة البائعين، وتقليصه يدل على تراجع الزخم الهبوطي؛ والعمود الأخضر يمثل قوة المشترين، وزيادته تعني زخم صعودي قوي. المهم هو مراقبة ما إذا كانت الأعمدة الخضراء التي تظهر مع زيادة الحجم ستتكرر — فهذا غالبًا ما يدل على بدء الموجة الصاعدة الحقيقية.
الاختلاف بين القمة والقاع هو أقوى إشارة للخروج من القمة أو الشراء عند القاع. إذا وصل السعر إلى أعلى مستوى جديد لكن MACD لم يحقق ارتفاعًا جديدًا، فهذا هو الاختلاف الصاعد، ويشير إلى اقتراب التصحيح؛ والعكس، إذا انخفض السعر إلى أدنى مستوى جديد ولم يحقق MACD أدنى مستوى، فهذا هو الاختلاف الهابط، وغالبًا ما يدل على اقتراب الارتداد. معدل نجاح هذه الإشارات مرتفع جدًا.
**طريقة التطبيق العملية للثلاثية**
الخطوة الأولى: التقاطع الذهبي الثاني فوق مستوى الصفر. عندما يكمل السوق تقاطعًا ذهبيًا فوق الصفر ويبدأ في الارتفاع، ثم يتراجع دون أن يكسر مستوى الصفر، ثم يتكرر التقاطع الذهبي مرة أخرى مع زيادة الأعمدة الخضراء، فهذا هو إشارة قوية جدًا للشراء، وغالبًا ما يتبعها ارتفاع ملحوظ.
الخطوة الثانية: الاختلاف الصاعد مع زيادة حجم الشمعة الصاعدة. عندما ينخفض سعر العملة ويصل إلى أدنى مستوى جديد، لكن خط DIF في MACD لا يحقق أدنى مستوى جديد، مكونًا اختلافًا، وإذا ظهرت شمعة صاعدة بحجم كبير، فهذا يدل على وجود سيولة تشتري عند القاع، وأن الارتداد على وشك البدء. إذا تم التقاط هذه الإشارة بشكل صحيح، فغالبًا ستتمكن من شراء عند أدنى نقطة جيدة.