يشارك CZ منطق الاستثمار: المتمسكون بالعملات بأسعار منخفضة ويمتلكونها على المدى الطويل، غالبًا ما يواصلون الاستثمار أثناء فترات السوق الضعيفة

CZ في منصة X كتب قائلاً: “إذا كنت قد حسدت من قبل أولئك الذين اشتروا العملات الرقمية بأسعار منخفضة واحتفظوا بها لفترة طويلة لتجاوز دورات السوق، ففكر فيما فعلوه في مثل هذه اللحظات.”

هذه العبارة في جوهرها تذكير للسوق بحقيقة تم إثباتها مرارًا وتكرارًا، ولكنها الأكثر عرضة للتجاهل — العوائد على المدى الطويل غالبًا ما تتولد في أصعب مراحل الصبر.

معظم الناس يرون فقط النتائج الناجحة لـ“الدخول بأسعار منخفضة، وتجاوز فترات السوق الصاعدة والهابطة” ويتجاهلون الخيارات التي اتخذها هؤلاء في أوقات مزاج السوق الأسوأ، حيث تتراجع الأسعار بشكل متكرر، ويبدأ السرد في التبرد تدريجيًا. المفتاح الحقيقي ليس في دقة التوقيت للشراء، بل في هل يمكنك الحفاظ على مركزك والتزامك أثناء فترات عدم اليقين والانكماش المستمر.

من خلال الحالة السوقية الحالية، يشهد البيتكوين والأصول الرئيسية مرحلة تداخل اضطرابات ماكروية، وتقلبات في السيولة، وتبريد في المزاج العام. هذا هو الوقت الذي يُطرد فيه الكثير من الأموال قصيرة الأمد، ويبدأ رأس المال طويل الأمد في بناء مناطق تكلفة مميزة تدريجيًا. تصرحات CZ ليست استدعاءً للشراء أو البيع، بل تركز على أهمية فهم الدورة.

تاريخيًا، سواء كانت سوق الدب 2018، أو صدمة جائحة 2020، أو تقلص السيولة في 2022، فإن الجماعات التي حققت عوائد فائقة عادةً ما كانت تضع استراتيجيتها خلال المراحل التي يبدو فيها السوق بلا أمل، وتستفيد من الارتداد التالي لتحقيق أرباح زمنية.

المعنى الحقيقي لهذه العبارة ليس “التمسك بلا منطق حتى الموت”، بل تذكير المستثمرين بالتفكير: خلال المراحل التي تهيمن عليها العواطف، هل أنت تتبع السوق، أم تنفذ استراتيجية طويلة الأمد تعتمد على الدورة، والمراكز، وإدارة المخاطر؟

باختصار، في السوق الصاعدة، النظرية مهمة، وفي السوق الهابطة، الصبر هو المفتاح.