World App هو تطبيق للتحقق من الهوية الحيوية أسسه الرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان، ويهدف إلى أن يكون تطبيقًا فائقًا في عصر الذكاء الاصطناعي. من خلال مسح قزحية Orb، يتم إنشاء هوية رقمية World ID، ودمج محافظ العملات الرقمية، والاتصالات المشفرة وغيرها. في سبتمبر 2025، أصدرت الفلبين أمر إيقاف للمطور Tools for Humanity، واتهمته بجمع البيانات الشخصية بشكل يخالف قوانين الخصوصية.
الوظائف الأساسية الثلاثة والهندسة التقنية لـ World App
تم تأسيس World App بواسطة Tools for Humanity في 2019، وأُطلق رسميًا في 2023، بهدف توفير أدوات “إثبات هوية الإنسان” في عصر الانتشار الواسع للمحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة في التمييز بين الإنسان الحقيقي والروبوت. يتكون هذا النظام البيئي من أربعة عناصر رئيسية: World ID (الهوية الرقمية)، وWorld App (التطبيق)، وWorldcoin (العملات الرقمية WLD)، وWorld Chain (السلسلة الكتلية).
تحليل الوظائف الأساسية
آلية التحقق من قزحية العين لـ World ID تتطلب من المستخدمين التوجه إلى مواقع محددة لإجراء مسح قزحية Orb. يلتقط الجهاز صورًا للوجه والعينين، ويستخدم الشبكات العصبية لتحديد ما إذا كان الشخص حيًا، ويولد رمز قزحية فريد (iris code). يقارن النظام هذا الرمز مع قاعدة بيانات موثوقة لضمان أن كل شخص يمكنه إنشاء World ID واحد فقط. تدعي الشركة أن الصور تُشفر وتُحذف خلال ثوانٍ معدودة، لكن التحقيق في الفلبين أظهر أن جهاز Orb يمتلك القدرة على التخزين، وأن التدقيق الأمني أظهر أنه “لا توجد عملية لمسح الذاكرة من قِبل البرنامج لبيانات القزحية”.
الدردشة المشفرة World Chat أطلقت نسخة 2025 التي تستخدم تقنية التشفير من طرف إلى طرف، وتُقارن بمستوى أمان Signal. يميز النظام بين المستخدمين عبر فقاعات حوار ملونة، تُظهر ما إذا كان المستخدم قد تم التحقق من هويته عبر World ID، وتوفر وظيفة “التعرف على الإنسان الحقيقي”. يمكن للمستخدمين إرسال واستلام المدفوعات وتقاسم الفواتير مباشرة داخل الدردشة، واستخدام تطبيقات صغيرة من طرف ثالث (مثل سوق التوقعات Kalshi، Polymarket) دون الحاجة للخروج من النافذة. جميع التحويلات بدون رسوم، فورية، وبدون حدود جغرافية.
وظائف الدفع الرقمي والأرباح يدعم الإصدار الجديد حسابات بنكية افتراضية لاستلام الأموال، وسحب الرواتب، وتحويل العملات الورقية إلى عملات رقمية. من الجدير بالذكر أن وظيفة الدفع لا تتطلب التحقق من القزحية لاستخدامها. بالنسبة للمستخدمين الموثقين، توفر ميزة Earn أرباحًا مغرية: أكثر من 15% APY على أول 1000 دولار من USDC، و18% APY على أول 1000 وحدة من WLD.
جدل فاعلية الموافقة الناتج عن الحوافز المالية
تكمن جوهر الجدل حول World App في استراتيجيتها الترويجية وآلية الموافقة. أظهرت التحقيقات في الفلبين أن المروجين يروّجون بنشاط عبر فيسبوك، ويقدمون رموز WLD (بقيمة حوالي 3415 بيزو) كحافز، ويعرض بعضهم توفير وسائل نقل مجانية ووجبات خفيفة مقابل استخدام رمز الدعوة، ويزعمون أن “دخل المستخدم الشهري يمكن أن يصل إلى 11 شهرًا”.
شهد العديد من الشهود أن الدافع الوحيد للتسجيل هو وعد المال. قال أحد الشهود: “دعيت للتسجيل ووافقت على الفور، بسبب الحوافز المالية والوعد بدخل شهري.” في بلد نامٍ مثل الفلبين، الضعف الاقتصادي يجعل الوعد المالي تأثيرًا غير لائق، ويؤدي إلى تقديم الموافقة بشكل غير حر.
الأمر الأخطر أن بيان الخصوصية يمتد على 29 صفحة، ويحتوي على مصطلحات تقنية مثل “بيانات سلسلة الكتل”، و"البنية التحتية للمعرفة الصفرية"، و"تجزئة البيانات المجهولة". يمكن للمتقدمين قراءة المحتوى فقط أثناء انتظارهم في طابور Orb، بينما يستغرق التسجيل 5 دقائق فقط، مما لا يتيح وقتًا كافيًا لفهم المحتوى. أظهرت شهادات الشهود أن الموظفين لم يقدموا نموذج موافقة على الهوية الحيوية، وأمروا المستخدمين بالضغط مباشرة على زر “موافق”.
العيوب الأربعة التي كشفت عنها حظر الفلبين
(المصدر: اللجنة الوطنية للخصوصية في الفلبين)
في 23 سبتمبر 2025، أصدرت اللجنة الوطنية للخصوصية في الفلبين أمر إيقاف (رقم القضية CID CDO 25-001)، يأمر Tools for Humanity ومشغليها المحليين WCPH Corporation بالتوقف الفوري عن معالجة البيانات الشخصية. وقررت اللجنة أن TFH انتهكت أربعة متطلبات أساسية:
عيب عدم صحة الموافقة الثلاثي أولاً، الموافقة غير محددة. بيان الخصوصية هو مجرد وثيقة إفصاح أحادية الجانب، ويطلب وضع علامة على “أوافق على شروط الاستخدام وأؤكد بيان الخصوصية”، مما يربط عدة وثائق ويقيد الاختيار الحقيقي. ثانيًا، الموافقة غير حرة، حيث أن الحوافز المالية تشكل تأثيرًا غير لائق. ثالثًا، عدم كفاية الإبلاغ، حيث لم يتم الكشف عن أن البيانات تُجمع من خلال نماذج التعلم الآلي من صفحات جواز السفر، أو قراءة شرائح NFC، أو مقارنة الصور مع بيانات الشريحة، لإنشاء إثبات عمر أو مواطنة. بالإضافة إلى ذلك، يجمع النظام بيانات الموقع GPS، ويخزن الموقع التقريبي، ويستخدم الكوكيز وGoogle Analytics للتتبع، وتُحتفظ البيانات الحيوية بعد تحليلها للتحقق من التفرد.
الادعاء بمعالجة مفرطة وغير ضرورية يثير الشكوك، هل من الضروري أن تتطلب “الإنسانية” أن يتم التحقق منها عبر صور القزحية والوجه؟ لم تثبت TFH أن هذه الطريقة الوحيدة، ولم تشرح لماذا لا يتم استخدام بدائل أقل تدخلاً، مثل مراقبة سلوك المستخدم أو التحقق من خلال الموظفين في الموقع. والأهم من ذلك، أن العمليات التشغيلية تتعارض مع الادعاءات — حيث أظهرت شهادات المستخدمين أن الدافع للتسجيل هو الحوافز المالية، وليس “إثبات الشخصية”.
انتهاك حقوق البيانات بشكل كامل لم يوضح بيان الخصوصية حقوق أصحاب البيانات بشكل كامل، حيث زُعم بشكل خاطئ أن حق الحذف ينطبق فقط إذا لم تعد البيانات ضرورية للأغراض، لكن المعالجة على أساس الموافقة تصبح غير قانونية بمجرد سحبها. نموذج موافقة الهوية الحيوية يمتد على 29 صفحة ويخلو من خانة توقيع، وحقوق المستخدمين مذكورة فقط بأنها “تخضع للقانون القضائي”. والأخطر، أن TFH لم تقدم أدلة على حذف البيانات، مما يجعل المعالجة غير قابلة للعكس عمليًا.
تؤكد اللجنة أن صور القزحية والوجه هي معرفات حيوية ثابتة، ولا يمكن استعادتها عبر إعادة تعيين كلمة المرور أو استبدال الوثائق. تسرب واحد يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا مدى الحياة، ويُستخدم في إنشاء فيديوهات عميقة، أو الاحتيال على الهوية، أو السرقة. على الرغم من أن TFH تدعي أن البيانات مجهولة ومجزأة، إلا أن لديها تقنيات حصرية لإعادة التعرف وفك التشفير، وتظل المالك الوحيد للتحكم فيها.
القيود التنظيمية العالمية وتحذيرات مخاطر المستخدمين
بالإضافة إلى الفلبين، تتعرض World أيضًا لتحقيق من قبل سلطات حماية البيانات في ألمانيا، وقد اتخذت العديد من الهيئات الدولية إجراءات ضد عملياتها. على الرغم من أن سام ألتمان أعرب عن أمله في مسح أعين مليار شخص، إلا أن أقل من 20 مليون شخص فقط أكملوا التحقق حتى الآن. أطلقت الشركة في أبريل الماضي نسخة محمولة من Orb Minis، تتيح للمستخدمين مسح أعينهم في المنزل، مما يقلل من الرقابة ويزيد من مخاطر سوء الاستخدام.
بالنسبة للمستخدمين الذين يفكرون في استخدام World App، يجب أن يدركوا ثلاثة مخاطر رئيسية: البيانات الحيوية، بمجرد تسريبها، لا يمكن تغييرها، وسيظل المستخدم يتحمل المخاطر مدى الحياة؛ على الرغم من وعود TFH بعدم الاحتفاظ إلا لمدة 12 ثانية، إلا أنه لم يتم تقديم دليل قابل للتحقق على الحذف؛ الحوافز المالية وبيانات الخصوصية المعقدة قد تدفع المستخدمين لاتخاذ قرارات لا رجعة فيها دون فهم كامل. مع استمرار اهتمام الجهات التنظيمية العالمية، فإن تحديات الامتثال لـ World App لم تنته بعد.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ما هو تطبيق World؟ الرئيس التنفيذي لـ OpenAI يطور تطبيقًا فائقًا يثير جدلاً حول الخصوصية
World App هو تطبيق للتحقق من الهوية الحيوية أسسه الرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان، ويهدف إلى أن يكون تطبيقًا فائقًا في عصر الذكاء الاصطناعي. من خلال مسح قزحية Orb، يتم إنشاء هوية رقمية World ID، ودمج محافظ العملات الرقمية، والاتصالات المشفرة وغيرها. في سبتمبر 2025، أصدرت الفلبين أمر إيقاف للمطور Tools for Humanity، واتهمته بجمع البيانات الشخصية بشكل يخالف قوانين الخصوصية.
الوظائف الأساسية الثلاثة والهندسة التقنية لـ World App
تم تأسيس World App بواسطة Tools for Humanity في 2019، وأُطلق رسميًا في 2023، بهدف توفير أدوات “إثبات هوية الإنسان” في عصر الانتشار الواسع للمحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة في التمييز بين الإنسان الحقيقي والروبوت. يتكون هذا النظام البيئي من أربعة عناصر رئيسية: World ID (الهوية الرقمية)، وWorld App (التطبيق)، وWorldcoin (العملات الرقمية WLD)، وWorld Chain (السلسلة الكتلية).
تحليل الوظائف الأساسية
آلية التحقق من قزحية العين لـ World ID تتطلب من المستخدمين التوجه إلى مواقع محددة لإجراء مسح قزحية Orb. يلتقط الجهاز صورًا للوجه والعينين، ويستخدم الشبكات العصبية لتحديد ما إذا كان الشخص حيًا، ويولد رمز قزحية فريد (iris code). يقارن النظام هذا الرمز مع قاعدة بيانات موثوقة لضمان أن كل شخص يمكنه إنشاء World ID واحد فقط. تدعي الشركة أن الصور تُشفر وتُحذف خلال ثوانٍ معدودة، لكن التحقيق في الفلبين أظهر أن جهاز Orb يمتلك القدرة على التخزين، وأن التدقيق الأمني أظهر أنه “لا توجد عملية لمسح الذاكرة من قِبل البرنامج لبيانات القزحية”.
الدردشة المشفرة World Chat أطلقت نسخة 2025 التي تستخدم تقنية التشفير من طرف إلى طرف، وتُقارن بمستوى أمان Signal. يميز النظام بين المستخدمين عبر فقاعات حوار ملونة، تُظهر ما إذا كان المستخدم قد تم التحقق من هويته عبر World ID، وتوفر وظيفة “التعرف على الإنسان الحقيقي”. يمكن للمستخدمين إرسال واستلام المدفوعات وتقاسم الفواتير مباشرة داخل الدردشة، واستخدام تطبيقات صغيرة من طرف ثالث (مثل سوق التوقعات Kalshi، Polymarket) دون الحاجة للخروج من النافذة. جميع التحويلات بدون رسوم، فورية، وبدون حدود جغرافية.
وظائف الدفع الرقمي والأرباح يدعم الإصدار الجديد حسابات بنكية افتراضية لاستلام الأموال، وسحب الرواتب، وتحويل العملات الورقية إلى عملات رقمية. من الجدير بالذكر أن وظيفة الدفع لا تتطلب التحقق من القزحية لاستخدامها. بالنسبة للمستخدمين الموثقين، توفر ميزة Earn أرباحًا مغرية: أكثر من 15% APY على أول 1000 دولار من USDC، و18% APY على أول 1000 وحدة من WLD.
جدل فاعلية الموافقة الناتج عن الحوافز المالية
تكمن جوهر الجدل حول World App في استراتيجيتها الترويجية وآلية الموافقة. أظهرت التحقيقات في الفلبين أن المروجين يروّجون بنشاط عبر فيسبوك، ويقدمون رموز WLD (بقيمة حوالي 3415 بيزو) كحافز، ويعرض بعضهم توفير وسائل نقل مجانية ووجبات خفيفة مقابل استخدام رمز الدعوة، ويزعمون أن “دخل المستخدم الشهري يمكن أن يصل إلى 11 شهرًا”.
شهد العديد من الشهود أن الدافع الوحيد للتسجيل هو وعد المال. قال أحد الشهود: “دعيت للتسجيل ووافقت على الفور، بسبب الحوافز المالية والوعد بدخل شهري.” في بلد نامٍ مثل الفلبين، الضعف الاقتصادي يجعل الوعد المالي تأثيرًا غير لائق، ويؤدي إلى تقديم الموافقة بشكل غير حر.
الأمر الأخطر أن بيان الخصوصية يمتد على 29 صفحة، ويحتوي على مصطلحات تقنية مثل “بيانات سلسلة الكتل”، و"البنية التحتية للمعرفة الصفرية"، و"تجزئة البيانات المجهولة". يمكن للمتقدمين قراءة المحتوى فقط أثناء انتظارهم في طابور Orb، بينما يستغرق التسجيل 5 دقائق فقط، مما لا يتيح وقتًا كافيًا لفهم المحتوى. أظهرت شهادات الشهود أن الموظفين لم يقدموا نموذج موافقة على الهوية الحيوية، وأمروا المستخدمين بالضغط مباشرة على زر “موافق”.
العيوب الأربعة التي كشفت عنها حظر الفلبين
(المصدر: اللجنة الوطنية للخصوصية في الفلبين)
في 23 سبتمبر 2025، أصدرت اللجنة الوطنية للخصوصية في الفلبين أمر إيقاف (رقم القضية CID CDO 25-001)، يأمر Tools for Humanity ومشغليها المحليين WCPH Corporation بالتوقف الفوري عن معالجة البيانات الشخصية. وقررت اللجنة أن TFH انتهكت أربعة متطلبات أساسية:
عيب عدم صحة الموافقة الثلاثي أولاً، الموافقة غير محددة. بيان الخصوصية هو مجرد وثيقة إفصاح أحادية الجانب، ويطلب وضع علامة على “أوافق على شروط الاستخدام وأؤكد بيان الخصوصية”، مما يربط عدة وثائق ويقيد الاختيار الحقيقي. ثانيًا، الموافقة غير حرة، حيث أن الحوافز المالية تشكل تأثيرًا غير لائق. ثالثًا، عدم كفاية الإبلاغ، حيث لم يتم الكشف عن أن البيانات تُجمع من خلال نماذج التعلم الآلي من صفحات جواز السفر، أو قراءة شرائح NFC، أو مقارنة الصور مع بيانات الشريحة، لإنشاء إثبات عمر أو مواطنة. بالإضافة إلى ذلك، يجمع النظام بيانات الموقع GPS، ويخزن الموقع التقريبي، ويستخدم الكوكيز وGoogle Analytics للتتبع، وتُحتفظ البيانات الحيوية بعد تحليلها للتحقق من التفرد.
الادعاء بمعالجة مفرطة وغير ضرورية يثير الشكوك، هل من الضروري أن تتطلب “الإنسانية” أن يتم التحقق منها عبر صور القزحية والوجه؟ لم تثبت TFH أن هذه الطريقة الوحيدة، ولم تشرح لماذا لا يتم استخدام بدائل أقل تدخلاً، مثل مراقبة سلوك المستخدم أو التحقق من خلال الموظفين في الموقع. والأهم من ذلك، أن العمليات التشغيلية تتعارض مع الادعاءات — حيث أظهرت شهادات المستخدمين أن الدافع للتسجيل هو الحوافز المالية، وليس “إثبات الشخصية”.
انتهاك حقوق البيانات بشكل كامل لم يوضح بيان الخصوصية حقوق أصحاب البيانات بشكل كامل، حيث زُعم بشكل خاطئ أن حق الحذف ينطبق فقط إذا لم تعد البيانات ضرورية للأغراض، لكن المعالجة على أساس الموافقة تصبح غير قانونية بمجرد سحبها. نموذج موافقة الهوية الحيوية يمتد على 29 صفحة ويخلو من خانة توقيع، وحقوق المستخدمين مذكورة فقط بأنها “تخضع للقانون القضائي”. والأخطر، أن TFH لم تقدم أدلة على حذف البيانات، مما يجعل المعالجة غير قابلة للعكس عمليًا.
تؤكد اللجنة أن صور القزحية والوجه هي معرفات حيوية ثابتة، ولا يمكن استعادتها عبر إعادة تعيين كلمة المرور أو استبدال الوثائق. تسرب واحد يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا مدى الحياة، ويُستخدم في إنشاء فيديوهات عميقة، أو الاحتيال على الهوية، أو السرقة. على الرغم من أن TFH تدعي أن البيانات مجهولة ومجزأة، إلا أن لديها تقنيات حصرية لإعادة التعرف وفك التشفير، وتظل المالك الوحيد للتحكم فيها.
القيود التنظيمية العالمية وتحذيرات مخاطر المستخدمين
بالإضافة إلى الفلبين، تتعرض World أيضًا لتحقيق من قبل سلطات حماية البيانات في ألمانيا، وقد اتخذت العديد من الهيئات الدولية إجراءات ضد عملياتها. على الرغم من أن سام ألتمان أعرب عن أمله في مسح أعين مليار شخص، إلا أن أقل من 20 مليون شخص فقط أكملوا التحقق حتى الآن. أطلقت الشركة في أبريل الماضي نسخة محمولة من Orb Minis، تتيح للمستخدمين مسح أعينهم في المنزل، مما يقلل من الرقابة ويزيد من مخاطر سوء الاستخدام.
بالنسبة للمستخدمين الذين يفكرون في استخدام World App، يجب أن يدركوا ثلاثة مخاطر رئيسية: البيانات الحيوية، بمجرد تسريبها، لا يمكن تغييرها، وسيظل المستخدم يتحمل المخاطر مدى الحياة؛ على الرغم من وعود TFH بعدم الاحتفاظ إلا لمدة 12 ثانية، إلا أنه لم يتم تقديم دليل قابل للتحقق على الحذف؛ الحوافز المالية وبيانات الخصوصية المعقدة قد تدفع المستخدمين لاتخاذ قرارات لا رجعة فيها دون فهم كامل. مع استمرار اهتمام الجهات التنظيمية العالمية، فإن تحديات الامتثال لـ World App لم تنته بعد.